العولمة ،
إيجابيات وسلبيات :
لقد أثارت مظاهر العولمة تغييراً مباشراً من الناحية السياسية
والاقتصادية والاجتماعية. فكما
أن الحرب الباردة ولدت بعد تفكك المعسكر
الاشتراكي وأصبح العالم في قطب واحد وهو القطب
الأمريكي، وكما يسمى
(الأمركة)، كذلك انتقلت هذه المظاهر من الاستعمار الفيزيائي والوجود
العسكري إلى الاستعمار الاقتصادي والعولمة الاقتصادية، فمن الاستعمار
إلى العولمة، ولكن ذلك أثر على المظهر الاجتماعي
إذ أولد ثقافة جديدة
وهي ثقافة الاستهلاك وكما يسميه الكثير من المفكرين "ثقافة الجينز
وثقافة الماكدونلدز" وهي
الأكثر ضرراً لأننا في هذا المظهر تحديداً
مجرد مستقبلين لا مرسلين. ففي العولمة الاقتصادية قد تصدّر قليلاً
وتستقبل بعض الاستثمارات وتتعامل مع الانترنيت.... الخ. ولكن في الجانب
الاجتماعي تجد نفسك في وضع الاستقبال دائماً.
لفهم أهداف العولمة ومرامها نرى هناك وجهين الأبيض المشرق والأسود
المظلم، وهنا لابد أن نرى
سلبيات وايجابيات هذه العولمة
الجديدة؟