أولاً :
في جو النص قد يكون النص تعبيراً عن تجربة ومعاناة ذاتيتين ،
عاشهما الكاتب على وجه الحقيقة ، أو قد يكون التعبير عنهما
متخيلاً من حياة من عايش تجربة الاعتقال والممارسات التي
يمارسها جنود الاحتلال ، ومن يوكل إليه أمر التحقيق مع
المقاومين من أبناء فلسطين ، وما يقوم به هؤلاء الجلادون من
أفعال شنيعة منذ لحظة القبض على المقاوم وحتى لحظة الحكم عليه
، ومن ثم إيداعه السجن . ففي النص تصوير يكاد يكون حسياً ـ
فوتوغرافياً ـ لتجربة الاعتقال والسجن تخلو نهائياً من
المبالغة والتهويل .
فالنص كما نلاحظ صفحة من سيرة حياة المعتقل والسجين ، خلت من
الاضافات الزائدة ، وابتعدت عن المبالغة واقتربت من صدق الوصف
أو من تسجيل تصوير المعاناة الحقيقية ، لأبشع مظاهر الظلم
والعنف واللاإنسانية التي يواجهها أبناء شعب فلسطين . وذنبهم
في ذلك أنهم يرغبون في عيش آمن على أرض آبائهم وأجدادهم .
وأنهم لا يقبلون أن يتخلوا عن دارهم أو بلدهم أو وطنهم الذي
درج أجدادهم وأباؤهم ودرجوا هم على أرضه .
مناقشة :
1. لنختر عُنواناً للنص من بين العَناوين المُقترحة الآتية :
أ. في
المُعتَقل.
ب. الكِتابة عَلى جُدْران زَنْزانَتي .
ج. ذاتَ مساءٍ في سِجن مَجِدّو .
2. ما العِبرة مِنْ وَصف الكاتِب لِمُاناة الصَّبي السّجين ؟
3. كَيف نَنْظُر إلى سَجين سارقٍ ، وَسَجين يُقاوِمُ الاحتِلال
؟
1
|
2 |
3
| 4
| 5
| 6
| 7 |
8
|