4. مرحلة التحرير:
Editing
تعتبر هذه
العملية الجسر الذي تمر عنه المادة المكتوبة إلى مرحلة النشر. ولذا
فليس كل ما يكتبه الطالب يصل إلى مرحلة التحرير.
وتقترح بجي
لويدز في كتابها ( عملية الكتابة) أن يختار الطالب موضوعاً من كل خمسة
مواضيع يكتبها، بعد أن تصل إلى مرحلة المراجعة والمحادثة. هذا الموضوع
يقدم ليخضع إلى هذه المرحلة التي تقود إلى مرحلة النشر.
هناك خمسة
أسئلة هامة تتعلق بعملية التحرير:
1.
متى يجب أن تحصل عملية التحرير؟
يمكن
أن نطلب من كل تلميذ أن يكتب موضوعاته التي يختارها خلال أسبوع أو
أكثر. ثم يختار أفضلها لتقديمه إلى مرحلة أخرى.
2. ما نوع التحرير الذي يجب أن يتم؟
أما نوع
التحرير الذي يجري ، فهو يتضمن تصحيح الأخطاء التي لا تزال واردة في
الموضوع بعد عملية المراجعة وهنا يمكن الاستعانة بقائمة التصحيح
العامة، أو الخاصة بالطالب نفسه.
3. أين يجب أن تحصل عملية التحرير؟
يمكن
أن يجري التحرير داخل الصف فيخصص لذلك طاولة عليها كل الأدوات اللازمة
من أقلام وألوان ومحايات ومساطر... الخ.
4.
كيف يتعلم التلاميذ عملية التحرير؟
يتعلم
الأطفال عملية التحرير بالممارسة وعن طريق الحصص الخاصة بالتدريب على
تطبيق المهارات المتعلقة بهذه المرحلة.
5.
لماذا يجب أن يتعلم التلاميذ عملية التحرير؟
تُعتبر
مرحلة التحرير من صلب عملية الكتابة ولهذا يجب أن يتعلمهما التلاميذ
ليطبقوها فيما بعد على كل ما يكتبونه لأنفسهم.
وأخيرا نأتي إلى المرحلة التي طالما انتظرناها. إنها:
5. مرحلة النشر:
Publishing
والنشر هي المرحلة التي تصل بها المادة المكتوبة إلى الشكل النهائي.
فالأخطاء الإملائية صححت، والخط واضح وجميل، الرسومات بدت أنيقة، وصفحة
الغلاف تدعو القارئ لكثير من الاحتمالات المثيرة. إنها مرحلة الابتهاج
والدهشة بعد العمل الشاق الدؤوب وهي كذلك رمز الوصول إلى مرحلة
الاكتمال.
وحول موضوع النشر، أطرح
الأسئلة التالية:
1
. لماذا لا تنشر بعض أعمال الطلبة في الصحف والمجلات التي تعنى بأدب
الأطفال؟
2. لماذا لا تخصص لوحة في الصف أو زاوية بمكتبة المدرسة لتنشر عليها
كتابات التلاميذ من اجل قراءتها من قبل التلاميذ الآخرين؟
3
. لماذا لا تنشر في مجلة الحائط الصفية أو المدرسية؟
4.
لماذا لا نشجع التلاميذ على الاحتفاظ بكتاباتهم السابقة لمقارنتها
بالكتابات اللاحقة؟ فيشعر التلاميذ عندئذ
بالفخر والاعتزاز للتطور الذي طرأ على عملية
الكتابة لديهم؟