![]() |
||||||||
ـ لم يستطع النسر البقاء حتى على السفح ، فقد هبط وانحط إلى ما هو أدنى منه في الأرض ، وهو يحمل بين جناحيه آماله الكثيرة المقبورة .
ـ وعند نزوله ظنته جماعات الطيور في طريقه لاصطيادها ، فولت هاربة نافرة من طريقه . لكن الحقيقة كانت غير ذلك ! فلو علمت الطيور بحقيقة حالة النسر ، لما كان عليها أن تفعل ذلك !
ـ فقد أذهب الضعف قوة مِخْلَبَيْهِ ، وأدمت المقادير المتوالية جناحيه ، فلم يبق شيء من قدراته السابقة .
ـ وأن ما تراه عليه الطيور ، من بقايا الهيبة والقوة ، هو عائد إلى فكرة الطيور عن النسر ، يوم كان في ذروة مجده وشدة بأسه .
|
||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |