| 
             
            
            
            وفي المساء 
            جلست
            (
            رُلى
            ) مع أفراد أسرتها يتابعون الأحداث من خلال شاشة التلفاز في بيت جدها . 
            
            
            وفجأة ظهر وجه طفلة جميلة بريئة على الشاشة ، ثم ظهر جسدها وقد فرقته 
			صواريخ المروحيات الصهيونية ، لتستشهد الطفلة (
            إيمان حجو
            ) ذات الأربعة شهور قبل أن تنطق كلمة (
            ماما
            ) أو (
            بابا
            ) .    |