ما أصعب هذا، ما أصعب أن يفقد الإنسان بيته، نظرت ( رُلى ) إلى أفراد
أسرتها، وقد أخذ الخوف والرعب طريقه إلى وجوههم، وقد وقفوا بثياب
النوم ، لا يحملون شيئاً ، فكل شيء تركوه في البيت، وقد أصبح الآن
رماداً. وفجأة
تذكرت ( رُلى ) دميتها ( حياة ) فأخذت تصيح دميتي ، ( حياة ) ( حياة )
هي هناك ، يا إلهي كيف نسيت ( حياة ) وأخذت تبكي بحرقة .
|