| 
				 
            
            	ذهبت ( 
              رُلى 
              ) الصغيرة إلى سرير نومها وكعادتها اصطحبت معها دميتها ( 
              حياة 
              ) وقبل أن تغفو قصت عليها قصة المساء ثم خاطبتها قائلة: 
              أرجو لك يا (
		حياة
		) ليلة سعيدة وأحلاماً هانئة خالية من الصواريخ ، فاليهود يُصِرون على 
		إرهابنا كل مساء ، ولكن لا بأس فالله قادر أن ينجينا منهم . وينصرنا عليهم 
		، وحدَّثتها عن أشياء كثيرة ، عن المدرسة ، عن الأطفال . 
            	  |