| 
				 
            
            	وبعد قليل انتقلت آلة التصوير حيث ترقد والدتها في أحد مستشفيات غزة 
				وهي تتذكر كيف أنها حاولت حماية طفلتها ولكنها لم تستطع فقد أصيبت 
				هي الأخرى ، وقالت بصوت خفيف ( 
              إيمان 
              ) لم تمت ، هي الآن في الجنة عصفور صغير أخضر ماذا أفعل هذه إرادة 
				الله ، ثم أخذت تستنجد بحكام العرب أن ينقذوا شعبها من الدمار 
              . ثم ظهر عم إيمان وهو يقول : 
              هدفهم قتل الأحلام ، ولأن إيمان طفلة تحلم قتلوها ، فهي لم تقذف 
				حجراً ولم تحمل على كتفها سلاحاً ، هدفهم أن يقتلوا أحلامنا .  |