" ما زالت مؤسساتنا غير قادرة على التوجه
إلى شبابنا بخطاب واضح يعكس رؤياها لدورهم
في مجتمع يواجه تحديات ثقافية واجتماعية
واقتصادية وسياسية كبيرة. وما زالت غير
قادرة على طرح مفهوم واضح لحدود مشاركتهم،
ناهيك عن تعريف المقصود بالشباب.
وطالما استمر غياب المعلومات المعمقة
المتعلق بتوجهات هؤلاء الشباب
واحتياجاتهم، سيظل حيز مشاركتهم هامشياً
وغير فاعل.
لقد حان الوقت لمراجعة منهاج عملنا مع
الشباب وفهمنا لكيفية التعبير عن
احتياجاتهم. إذ لا يكفي إنشاء المنابر
اللفظية والنشاطات ذات الطابع الاحتفالي
الموسمي للقول بأننا نتوجه إليهم. ولا
ينبغي الترويج للغة تتحدث عن الانتماء
الإجتماعي عوضاً عن أن تحياه."
( العمل التطوعي والشباب، لمياء الراعي،
عمان 2001 ) |