طرق
التدريس التي تهتم بالتفاعل بين المعلم والمتعلم
أولاً : طريقة الحوار (المناقشة)
بدا من خلال الحديث
عن طريق المناقشة ودورها في عملية التعلم والتعليم ، أن هذه الطريقة تقوم على
جهد جماعي منظم ، وأن عنصر اللغة والتفاعل اللفظي ، والاستماع كلها أمور أساسية
في إنجاح عملية النقاش .
فالطريقة ترتكز على
أساسين :
العمل الجماعي
،
والتواصل اللغوي
ولعل خير ما ينظم العمل الجماعي ويجعله ذا فائدة في طريقة النقاش وغيرها .
هو
العصف
الذهني
الذي ورد أثناء الحديث عن طريقة المناقشة الموجهة .
أما الركيزة
الثانية في طريقة النقاش فهي اللغة والتي تتمثل في التعبير عن بعض جوانب القضية
أو الجزئية المطروحة للنقاش ، والاستماع إليها من جانب المعلم والطلبة الآخرين
. ونظراً لأن الأسئلة هي العنصر التعبيري الأكثر وروداً في هذه الطريقة ،
فلا بد ممن تحديد المعايير التي يجب أن تصاغ الأسئلة في ظلها .
إن أهم
المعايير التي يُحكم بها على سلامة الأسئلة بشكل عام هي :
1. أن تراعي
المستوى العقلي للطلاب . وهذا يعني أن أي سؤال مهما كانت العبارة أو
العبارات التي صيغ فيها بسيطة ومفهومة
للمتعلم
، لو احتمل فهماً فوق إدراك المتعلم ، لما استطاع الإجابة عنه .
2. أن يكون مراعياً
لمستوى معرفة التلاميذ اللغوية ، نظراً لتفاوت حصيلة التلاميذ اللغوية ونماء
قاموسهم اللغوي والمعرفي ،
باختلاف
سنوات
دراستهم .
3. أن يكون المقصود
منها واضحاً وضوحاً تاماً ومفهوماً للمتعلمين ، لأن من شأن السؤال الواضح ، أن
يجاب بإجابة واضحة من
المتلقي
.
|