طرق
التدريس التي تهتم بالتفاعل بين المعلم والمتعلم
أولاً : طريقة الحوار (المناقشة)
6. تجعل المعلم
أكثر إدراكاً لمدى انتباه الدارسين وتقبلهم أو عدم تقبلهم لموضوع المناقشة ،
فيعمل على تعديله أو العدول عنه أو
التعامل
معه بكيفية أخرى . وقد يساعد المعلم المتعلمين على تقويم ما يرون ، آخذين
في الاعتبار موضوع المناقشة الأساسي " .
7. وفي مراحل
الدراسة العليا ، فإن طريقة المناقشة تساهم في تعويد الطلبة على تحديد وتحليل
المشكلات التي يشعرون بها بطريقة
البحث العلمي ، بحيث يصلون في
النهاية إلى حلول مقترحة ومجرية لهذه المشكلات ، وبذلك تسهم في تنمية مهارات
التفكير الناقد وحل المشكلات لدى التلاميذ .
أمور تراعى
في تطبيق طريقة المناقشة .
عند استعمال هذه
الطريقة لابد أن ينتبه المعلم إلى ما يلي :
1. ضرورة التخطيط
المسبق لإعداد الدرس بهذه الطريقة ، حيث تُحدد بدقة الأهداف التعليمية والمحتوى
التعلمي ، والإجراءات التي
تتضمن الوسائل والعمليات التي
يقوم بها المعلم والتلاميذ ، وكذلك أساليب تقويم الأهداف . لأن أي نقاش
يرسم خارج هذه الحدود ، لن يقود إلى تحقيق أهداف بعينها ، ويكون أقرب إلى العبث
منه إلى الجد !
2. تحديد الأدوار :
الدور الذي سيقوم به الطالب أو مجموعة الطلبة المشاركة ، والدور أو الأدوار
التي سيقوم بها المعلم إضافة إلى
تحديد
الوسائل
والإجراءات الملائمة لتنفيذ النقاش .
3. مراعاة المرونة
أثناء تنفيذ النشاط المخطط مسبقاً ، بحيث يظل الطلبة منشغلين بما هو هادف من
عمل أو ممارسة ، وأحراراً
تساؤلاتهم وملاحظتهم . دون أن
يتسمروا دون حراك في الصف ، حفاظاً على ما يسمى بالنظام الصارم . إذن
الانشغال بالعمل مهما أحدث أحياناً من جلبة ، لا يمكن أن يسمى بالفوضى ، أو
اختراق النظام طالما أن مردوده التربوي ينعكس مشاركة وتنفيذاً لأهداف تربوية
مخططة !
|