طرق
التدريس التي تهتم بالتفاعل بين المعلم والمتعلم
أولاً : طريقة الحوار (المناقشة)
مزايا طريقة المناقشة في التعليم والتعلم :
يرى
كثير من المربين أن هذه الطريقة هي أفضل الطرق التي يمكن أن يخطط فيها المعلم –
مستعيناً بالمتعلمين – لتنفيذ بعض المواقف التعليمية ويتناول بعض الأهداف
المحددة ، ويهيئ الإجراءات والأنشطة والوسائل وأساليب التقويم الملائمة للتحقق
من حدوث التعلم . وذلك عائد للأسباب التالية :
1.
تساهم هذه الطريقة في إظهار الدور الإيجابي للمتعلم ، وعدم اقتصار دوره على
التلقي ، بل تجعل منه مساهماً حقيقياً في عملية
التعليم
.
2.
تُعَوّدُ كلا من المعلم والمتعلم على احترام أحدهما للآخر ، مما يقود إلى تعزيز
ثقة المتعلم بنفسه ، وهذا يساهم في إشعاره بأن له
دوراً
في
عملية
التعلم ، ويقود إلى رفع وتيرة حماسه لما يتعلم .
3. تتيح هذه
الطريقة مجالا ًعملياً لإبراز بعض الاتجاهات ، والمهارات والمعارف وممارستها
ممارسة حقيقية . ففي مجال الاتجاهات
يمكن أن تظهر فوائد احترام آراء
الآخرين ، اللطف في التعامل مع الآخرين باستعمال ألفاظ المجاملة المهذبة وغيرها
. وفي مجال المهارات تكشف عن قدرات المتعلمين في دقة استعمالها لقواعد
اللغة التي تعلموها ، وعن مدى وضوح أفكارهم وترتيبها من خلال الأسئلة التي
يستخدمونها ، وكذلك تكشف عن المعارف والمعلومات المتفاوتة التي يظهرها الطلاب
أثناء النقاش .
4. تساعد طريقة
المناقشة أكثر على اكتساب مهارات الاتصال ، وبخاصة مهارات الاستماع والكلام
وإدارة الحوار ، كما أنها تكسب
الدارس
أساليب النقاش
القائمة على النظام ، كما تتيح الفرصة للأفراد من ذوي الاستعدادات القيادية هذه
الاستعدادات وصقلها .
5. وتتيح للمتعلم
الفرصة كي يتحدث في موضوعات تهمه ومشاكل تشغله ، وبذلك فهو يشعر بقيمة التعلم
وأهميته في حياته فيزداد
إقباله
عليه
وتفاعله مع الأنشطة التعليمية .
|