طرق
التدريس التي تهتم بالتفاعل بين المعلم والمتعلم
أولاً : طريقة الحوار (المناقشة)
وتمتاز هذه الطريقة
بأنها طريقة الحركة الحرة للعقل ، والتي ينتج عنها الكثير من الأفكار
والمقترحات حول موضوع أو مشكلة ما ، وقد يكون منها العملي جداً ، وقد يكون منها
الخيالي بعيد الاحتمال والحدوث .
فالهدف هنا هو
الحصول على كثير من الأفكار دون تدخل من أحد للسيطرة على المناقشة أو توجيهها .
ومن الملاحظات التي تُسجل على هذه
الطريقة ، ما يأتي :
1. أنها تتطلب
معلمين ذوي مهارات عالية من ضبط الصف ولديهم قدرة عالية على استخدام الأسئلة
الصفية وتوجيهها بشكل جيد ،
كما يمكنهم الأسئلة
بعدة أشكال بما يتمشى مع الفروق الفردية للمتعلمين .
2. تستبعد دور
الخبرات المباشرة من التعلم ، إذ غالباً ما تتناول موضوعات لفظية وتتم دون
استخدام مواد تعليمية محسوسة .
3. تتحول أحياناً إلى جلسة خالية من الإثارة إذ تعتمد على قراءة الدرس وتحضير
محتواه من جانب المتعلم قبل موعد عرضه في
الفصل ، مما يجعل
موقف التدريس أقل إثارة حيث يألف الطلاب عناصر الدرس .
وأما المناقشة
الموجهة فهي تهدف إلى الوصول إلى الأفكار والمعلومات أيضاً عن طريق المتعلمين ،
ولكنها بالمقابلة الحرة ، ترتكز على موضوع معين من أجل الوصول فيه إلى قرار .
وطبقاً لهذا النوع من المناقشة فإن المدرس قد يجعل الجماعة كلها تشترك في
النقاش حول الموضوع .
|