التعبير : ماهيته وطرق تدريسه
ضعف التلاميذ في التعبير
علاج الضعف
بالنسبة لوسائل الإعلام :
تستطيع وسائل الإعلام نظراً لتعدد أشكالها ولاعتمادها على تقنيات ومؤثرات
مختلفة أن تؤدي أدواراً لا تقل أهمية عن دور المدرسة التعليمية في تعليم
المواطنين وتربيتهم وتوجيههم . فالصحف اليومية قادرة على أن تخصص زاوية يومية
لأغراض تعليمية تضمنها موضوعات مختلفة ومتنوعة من الموضوعات التي تهم التلاميذ
في كافة مراحلة الدراسة .
وهذه الزوايا يمكن أن يسهم في تحريرها التلاميذ ، فيختارون لهم ولزملائهم ما
يمكن أن يروق لهم ويفيدهم .
وتستطيع كذلك المجلات والصحف المخصصة للأطفال أن تكون الرديف للمدرسة ، فتلبي
بموضوعاتها المختلفة ميول ورغبات وحاجات التلاميذ في مختلف مراحل دراستهم ،
وتفسح المجال أمام مساهماتهم وهواياتهم التي لا بد أن تتبلور وتنضج في يوم .
أما الإذاعة المسموعة فبإمكانها أن تقدم ألوناً مختلفة من التمثيليات والأغاني
والأناشيد والقصص المسموعة ، والمواد التهذيبية وغيرها . وتستطيع أن تخصص ساعات
معينة من ساعات النهار ، أو أوقات مخصوصة أيام العطل والأعياد ، وتحقق بما
تقدمه المتعة والفائدة والتوجيه لجميع الطلاب .
أما الإذاعة المرئية والتي تشد الأولاد لبرامجها شداً غريباً وآسراً ، فإنها
تستطيع أن تساعد الطلاب في تثبيت أثر ما يتعلمون في المدرسة ، وذلك بإعداد
البرامج المنتمية والهادفة . وتستطيع أن تؤثر تأثيراً إيجابياً في تعزيز جميع
المواد التي يتعلمها الطلبة في المدرسة .
وعلى سبيل المثال تستطيع الإذاعة المرئية أن تعلم الأطفال من خلال البرامج
الهادفة والكلمات والتعابير المتعلقة بالمجاملات الاجتماعية ورد التحية وكلمات
الشكر والاعتذار وغيرها ، وتستطيع في هذا المجال أن تعود الأطفال وغيرهم على
الاستعمالات الصحيحة والفصيحة لها ، وتعميم هذه الاستعمالات عليهم في كل
الأماكن التي يصل إليها بث الإذاعة المرئية . ويمكن أن يقال كلام مشابه عن
تحقيق أي هدف أو أهداف يخطط لها المختصون في مجال الإذاعة المرئية .
|