التعبير : ماهيته وطرق تدريسه
ضعف التلاميذ في التعبير
علاج الضعف
بالنسبة للمؤسسة التعليمية :
المدرسة إطار من أطر المؤسسة التعليمية ، وهي من أوسع وأخطر هذه الأطر ، وعلى
عاتقها مباشرة تقع مسؤولية تعليم أبناء المجتمع . ولا يخفى على أحد الأدوار
والمسؤوليات التي يجب أن يقوم بها معلموها وإدارتها من أجل تربية وتعليم
الأبناء .
وفيما يتعلق بمساهمة المدرسة
في علاج ضعف التلاميذ في التعبير فيبدو فيما يلي :
إفساح المجال أمام التلاميذ ومنذ الصف الأول الابتدائي للتدرب على مواقف
التعبير الشفوي المختلفة ، مثل الحديث عن خبرات الأطفال ومشاهداتهم والصور التي
توجد في كتبهم والصور التي يهيؤها المعلم لهم
،
وقص القصص والاستماع إليها وغير ذلك من المواقف التي تبدو فيها مجالات للتعبير
الشفوي .
تدريب التلاميذ منذ الصف الثالث الابتدائي على مواقف التعبير الكتابي متدرجين
معهم من البداية بجملة ثم اثنتين فأكثر ، وصولاً إلى كتابة الموضوع في الصفين
الرابع والخامس .
إتاحة الفرصة أمام التلاميذ للتدرب على الأشكال المختلفة من أشكال التعبير
الشفوي والكتابي ، والإبداعي والوظيفي ومراعاة التدرج في الموضوعات والأشكال
وفق قدرات التلاميذ في صفوف الدراسة المختلفة .
ترك الحرية للتلاميذ لاختيار بعض الموضوعات لتكوِّن مجالاً لتدربهم على التعبير
.
تشجيع التلاميذ على المساهمة في التعبير بأشكاله في غير حصص الدراسة ، مثل
المشاركة في التمثيل أو المناظرة أو الخطابة أو غيرها .
تشجيع التلاميذ على المساهمة الفعالة في اختيار الموضوعات المختلفة وإلقائها في
الإذاعة المدرسية إن كان في المدرسة إذاعة أو إلقائها أمام التلاميذ في ساحة
المدرسة إن خلت المدرسة منها .
تخصيص غرفة للمطالعة الخارجية ، وتزويدها بالكتب والصحف والقصص الملائمة لمختلف
مستويات التلاميذ في المدرسة ، وتوجيه المعلمين لهم فيما يتعلق بكيفية تلخيص
جزء منها أو تلخيص بعضها كاملاً. وتشجيعهم على استعارة الكتب والقصص لقرءاتها
في أوقات الفراغ في البيت .
تخصيص جوائز تشجيعية عبارة عن قصة أو كتاب أو أكثر للتلاميذ المتفوقين في
المجالات الدراسية أو الرياضية أو التمثيلية أو غيرها .
مراعاة معلمي اللغة للأسس النفسية والتربوية واللغوية التي تؤثر إيجاباً في
تعبير التلاميذ .
|