الطريقة المفضلة في تعليم القراءة للمبتدئين
ـ
التهيئة اللغوية :
1. يجول
المدرس مع الأطفال بمعالم المدرسة , من حدائق وحظائر وملاعب , ويسألهم فيما
يشاهدونه اسئلة تستدعي أن يذكر الأطفال أسماء ما يرونه , وصفاته , ومنافعه ...
وهكذا .
2. يطلب
المدرس من بعض الأطفال أن يذكروا أسماء أصدقائهم وزملائهم وجيرانهم , وأسماء من
يعملون من أرباب الشهرة في السياسة , أو الفنون , أو الرياضة .
3. يطلب إلى بعضهم
أن يذكروا أربعة أعمال يقوم بها الفلاح , أو ثلاث أغان يسمعونها من الإذاعة ,
أو ثلاثة أشياء نحملها في جيوبنا, أو أربعة أشياء , لونها أحمر , أو أبيض , أو
أخضر , أو ثلاثة حيوانات تنفع الفلاح....
4. يسأل المدرس
الأطفال : أين نرى الأشياء الآتية:
النجوم ـ المراكب ـ
الأسد ـ الورد ـ السبورة ـ الأهرام
.
5. يلقي المدرس على
الأطفال بعض
الألغاز السهلة , ويدفعهم إلى التفكير فيها , والتنافس في حلها ,
كأن يقول لهم مثلاً :
فاكهة , شكلها مثل
الكرة , من الخارج خضراء , ومن الداخل حمراء .
6. يلقي عليهم
قصصاً شائقة , ويحدثهم في أشخاصها وحوادثها , وله أن يختبر فهمهم , ومدى تتبعهم
للقصة ومنطقها , بأن يحاول مغالطتهم , بتغيير الوحدة الزمنية للقصة , أو الوحدة
المكانية , أو نقص عنصر من الفكرة , أو زيادة عنصر , أو نحو ذلك مما يخل
بالتسلسل والترتيب الطبيعي .
كما أن للمدرس أن
يطلب من الأطفال أن يلقوا بعض القصص , ويتخذ ما يلقون محوراً لمناقشات ومحادثات
عامة , وله ـ كذلك ـ أن يكلف بعض الأطفال القيام بتمثيل إحدى القصص التي سمعوها
, أو تمثيل بعض مواقف منها .
فلهذه التهيئة
اللغوية آثار محمودة , في تزويد الأطفال بمحصول لغوي , وثروة فكرية , وفي أخذهم
بربط المعاني , وإدراك ما بين الأشياء من علاقات موضوعية , أو زمانية , أو
مكانية , ولا شك أن لهذه الحصيلة آثاراً بعيدة المدى , في تنمية استعداد
الأطفال للقراءة والكتابة , والدراسات اللغوية بوجه عام .
|