الطريقة المفضلة في تعليم القراءة للمبتدئين
ومن الأسس النفسية واللغوية لهذه الطريقة :
1. أن إدراك
الأشياء جملة أسبق من إدراكها أجزاء ؛ لأن معرفة الكل أسبق من معرفة الجزء .
2. أن وحدة المعنى
هي الجملة , وأن الكلمة هي الوحدة المعنوية الصغرى .
3. أن القراءة ليست
إلاّ عملية التقاط بصري للرموز المكتوبة , وترجمتها إلى أصوات ومعان , وليست
قائمة على التخمين , أو استيحاء الذاكرة , وإذن فمعرفة الحروف أساس هام في هذه
العملية .
4. ثبت بالتجارب أن الوقت الذي يستغرقه الالتقاط البصري
لحرف واحد , هو الوقت نفسه , الذي يستغرقه الالتقاط البصري للكلمة كاملة
.
مراحل الطريقة المزدوجة :
تسير هذه الطريقة
في أربع مراحل هي :
4. مرحلة
التركيب . |
3. مرحلة
التحليل والتجريد . |
2. مرحلة
التعريف بالكلمات والجمل . |
1. مرحلة
التهيئة . |
وهذه المراحل الأربع مترابطة متعاونة , وهي كالأجهزة المختلفة في الجسم الواحد
, لا يغني أحدها عن الآخر , بل يؤدي كل منها وظيفة ضرورية لحياة الجسم , وكل
مرحلة من هذه المراحل تمهد للتي بعدها , وتتداخل فيها , ولن يصل المعلم إلى
الغاية التي ينشدها من تنمية قدرة الأطفال على القراءة , إلا إذا قام بتنفيذ
هذه المراحل , تنفيذاً كاملاً صحيحاً .
|