ظلال الشاعر :
لقد ألقى الشاعر بظلاله
على معظم قصائده فالإحساس بالألم الحاد في الغربة وتذكر الأهل و المرض
وعلمية الشاعر وتخصصه رمى بظلاله الأدبية وإمكانياته الهائلة لقربه من
النخيل و العمل مع والده بين النخيل نراه يذكرها كثيراً ، والظلام
والغروب , والأشباح انعكست عليه عندما كان يسمع قصصاً من هنا وهناك
فغربته ومرضه في بيروت ولندن وباريس و الكويت كلها ألقت بظلالها على
حياته المليئة بالأحزان ولا يوم يسرالخاطر .
|
من الحرير, يشف عما لا يبين وما يبين :
عما نسيت وكدت أنسى¡ وشك في يقين .
ويضيء لي
- وأنا أمد يدي لألبس من ثيابي
-
ما كنت أبحث عنه في عتمات نفسي من جواب
لم يملأ الفرح الخفي شعاب نفسي كالضباب ؟
اليوم - واندفق السرور علي يفاجئني
- أعود !
واحسرتاه ...فلن أعود إلى العراق !
وهل يعود
من كلن تعوزه الن
قود ؟وكيف تدخر النقود
وأنت تأكل إذ تجوع ؟وأنت تنفق ما يجود
به الكرام ¡ على الطعام ؟
لتبكين على العراق
فما لديك سوى الدموع
وسوى انتظارك
¡ دون جدوى ، للرياح وللقلوع
|