النص الأول :
أجمل هذا النص النثري الحديث عن أثر الشمس في الكائنات الحية , بعرض الحقائق في ألفاظ مساوية للمعاني , فليس فيه تكرار , ولا جمل مترادفة , وكان أسلوب النص مرسلاً يجري على طريقة الإخبار وخالٍ من التزيين والتحسين . وقد عرضت معانيه في ألفاظ حقيقية , ليس فيها خيال ؛ لأنها حقائق علمية . وكانت ألفاظه سهلة مألوفة , وفيه بعض الأرقام المناسبة للأساليب العلمية . وإذا تطرقنا إلى نفسية الأديب نجد أن النص خالٍ من العاطفة ؛ لأنه أسلوب علمي محايد . وهو يتحدث عن الشمس بضمير الغائبة .
النص الثاني : ( أحمد شوقي ) سل الشمس : من رفعها ناراً , ونصبها مناراً , وضربها ديناراً , ومن علّقها في الجو ساعة , يدب عقرباها إلى يوم الساعة , ومن الذي آتاها معراجها , وهداها أدراجها , وأحلها أبراجها , ونقل في سماء الدنيا سراجها , ومن الذي وكلها بهذه الكرة , وشغلها بهذه الدسكرة ؟
|
|||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |