النص الرابع : وقال محمود تيمور يناجي الشمس , وقد رآها منتصف الليل , في منطقة من بلاد السويد , لا تغيب عنها الشمس فترة من السنة : أيها القرص العظيم , أأنت حقاً شمس المشرق , التي نودعها كل مساء بدعاء من شرفات المآذن , يرن في السماء , معلناً اختفاءك من الدنيا , وانسلاخ آية النهار , ثم نستقبلك عند الفجر بهذا الدعاء , الذي تتجاوب به أنحاء الفضاء , مؤذناً بعودتك الظافرة , وانتساخ آية الليل ؟
النص الخامس : وقال أبو هلال العسكري : والشمس واضحة الجبين كأنها وجه المليحة في الخمار الأزرق وكأنها عند انبساط شعاعها تبر يذوب على فروع المشرق
النص السادس : وقال ابن سنا الملك : لا كانت الشمس فكم أصدأت صفحة خد كالحسام الصقيل وهي إذا أبصرها مبصر حديدُ طرف راح عنها كليل يا علة المهموم يا جلدة المحموم يا زفرة صبّ نحيل أنتِ عجوز لم تبرجت لي وقد بدا منك لعاب يسيل
القراءة والفهم والتذوق : عزيزي الدارس : بعد أن قمت بقراءة هذه النصوص لعلك لاحظت اتحادها في الموضوع وهو " الشمس " واشتراكها في بعض المعاني , واختلاف الأدباء , في طريقة التعبير عن هذه المعاني .
سنناقش في الصفحات التالية الاتجاهات الخاصة لكل أديبٍ مع التركيز على الوان محددة من طرق التعبير:
|
|||||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |