خطة
لتعليم المبتدئين في تعلم اللغة العربية
مبنية على
كتاب الجديد الأول في تعليم اللغة العربية
تأليف
المربي المرحوم خليل السكاكيني
ثامناً:
الإنتقال في تدريب الطفل على القراءة من الحرف إلى
المقطع فبعد أن يعرف الطفل شكل وصوت حرف معين مثل
(ر) يتيح له المجال
للتدريب على قراءته مع الواو,
ومع الياء, ومع
الألف
رو , ري , را.
تاسعاً:
القراءة رأساً وبلا تهجئة
فهو يقول إن هذا هو الأساس في ممارسة القراءة والحديث فالإنسان يقرأ أو ينطق
الكلمة كلاً متكاملاً, دون تهجئتها, فهو بذلك يتنبه إلى الأخطار النفسية
المترتبة على تعويد الطفل على التهجئة.
عاشراً:
الإنتقال من الكلمة إلى الجملة
فمثلاً عند ورود كلمتي رأس تحت صورة الولد, و(روس), تحت صورة أولاد من الممكن
أن تُقرأ الكلمة: هذا راس ولد, هذي روس أولاد.
حادي عشر:
من الجملة إلى
القصة
والمؤلف يطالب المعلم بأن يفسح المجال للأطفال أن يتدربوا على قراءة ماة جديدة
يوفرها لهم يؤلفها من عدة جمل ، وردت حروف مفرداتها معهم .
ثاني عشر:
القراءة لأجل الفهم
يقول المؤلف
" يجب أن يكون الغرض الأعلى من القراءة من أول أمرها الفهم, لذلك أورد عديداً
من الكلمات التي لها مدلول مادي حسي, يعرفه التلاميذ وما عليهم إلا أن يبحثوا
عن رسم أو شكله أو رمزه. وهو يقترح طرائق من شأنها أن تحقق الفهم لدى التلاميذ
مثل سؤال المعلم تلاميذه عن قراءة المفردات التي على وزن سامي مثلاً, وعن قراءة
المفردات المبدوءة بتاء مثلاً, وعن قراءة الكلمات التي تتكون من ثلاثة حروف,
وعن قراءة الكلمات الدالة على أسماء طيور , أشجار, أشخاص, ضمن نماذج يوردها
وتحقق التدرب على هذا المبدأ.
|