|
إطار
عمل داكار
التعليم للجميع : الوفاء
بالتزامتنا الجماعية
من ملاحظات فريق الصياغة / المنتدى
العالمي للتربية
باريس أيار 2000
ومن الاستراتيجيات
التي سوف يكون لتنفيذها الأمر الحاسم في تحقيق غاية "التعليم للجميع" :
تحسين أوضاع المعلمين ورفع معنوياتهم وتعزيز قدراتهم المهنية
يؤدي المعلمون الدور الأساسي
في تعزيز نوعية التعليم سواء في المدارس أو في البرامج الأكثر مرونة الخاصة بالمجتمع
المحلي، وهم المنادون بالتغيير والمحركون له. ولا يمكن توقع النجاح لأي إصلاح في
التعليم ما لم يكن من صنيع المعلمين وبمشاركتهم. فينبغي احترام المعلمين في كافة
مستويات النظام التعليمي ومنحهم أجوراً مجزية، وتمكينهم من التدريب ودعم وتطوير
كفاءتهم المهنية، بما في ذلك الاستفادة من التعلم المفتوح والتعلم عن بعد وتمكينهم
من المشاركة، على الصعيدين المحلي والوطني في القرارات التي تمس حياتهم المهنية
وبيئات التعليم. وعلى المعلمين أيضاً أن يتقبلوا مسؤولياتهم المهنية وأن يخضعوا
للمحاسبة من قبل الدارسين والمجتمعات المحلية على السواء.
يجب وضع استراتيجيات محددة بوضوح وأكثر ابتكاراً لاكتشاف المعلمين الجيدين
واجتذابهم وتدريبهم والاحتفاظ بهم. وينبغي لهذه الاستراتيجيات أن تنصب على
الدور الجديد للمعلمين المتمثل في إعداد الطلاب للتكيف مع الاقتصاد الجديد
المبني على المعرفة والمعتمد على التكنولوجيا. ويجب على المعلمين أن يكونوا
قادرين على فهم التنوع في طرائق التعلم وفي النمو البدني والفكري للطلاب، وأن
يهيئوا بيئات للتعلّم قائمة على الحفز والمشاركة.
"التعليم للجميع" حق من حقوق الإنسان
الأساسية يندرج في جوهر التنمية . فيجب أن يكون أولوية وطنية ودولية تقتضي
التزاماً سياسياً قوياً ومستمراً .
تسخير التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال للمساعدة على تحقيق أهداف
"التعليم للجميع" .
تحتاج الحكومات بالتالي إلى رسم سياسات أكثر
وضوحاً إزاء العلم والتكنولوجيا، وينبغي إبراز الخيارات التي تسد الفجوة بين
الأثرياء والفقراء في المجال الرقمي وتزيد من الاستفادة وتحسين النوعية وتحدّ
من اختلال التوازن.
رجوع
|
