حوارية بين إنانا و أخيها أوتو
(II) إنَّ اقتراح أوتو على أخته الزواج من دوموزي لم يكن بلا مقدمات ، لأن قصة حبهما حسب الأسطورة كانت معروفة رغم مرواغة إنانا . فهي تنشد أغنية تدل على قرب خطوبتها من دوموزي .
جئتُ إلى بوابة أمي ، أسير في بهجة وسرور ، جئت إلى بوابة ننجال ، أسير في بهجة وسرور . سوف يقصد أمي وينطق بالكلمة المنتظرة . سوف يرش زيت السرو على الأرض . هو الذي يتضوع عطراً ، وتبعث كلماته في قلبي الحبور . السيد دوموزي هو الجدير بي .
(III) بعد ذلك ، وفي يوم العرس الموعود ، يأتي دوموزي في عربته ووراءه رتل من الحيوانات المحملة بمختلف أنواع الثمار ومنتجات الأرض ، وبهدايا زواج نفيسة ، بينما تستحم إنانا وتتعطر وتضع زينتها .
الراعي أتى بالزبدة إلى البيت الملكي ، دوموزي أتى بالزبدة إلى البيت الملكي ، وأمام الباب نادى :
" افتحي الباب سيدتي ، افتحي الباب "
أم إنانا قالت لابنتها : " أي بنيتي ، الفتى سيكون لك أباً فافتحي الباب بنيتي ، افتحي الباب "
إنانا ، نزولاً عند رغبة أمها استحمت وتضمخت بالزيت العطر . وضعت عليها الرداء الملكي الأبيض ، وضعت عقدها اللازوروي حول عنقها ، وبيدها حملت ختمها ، بينما دوموزي بالباب فارغ الصبر . وعندما فتحت له المصراع ، شعت من داخل البيت أمامه كضوء القمر .
|
||||||||||
|