أعراض الإجهاد تتضمن أثاراً عقلية وجسدية. من هذه الأعراض التعب، الأكل بشراهة، أو عدم الأكل، الصداع، البكاء والأرق أو كثرة النوم.
السيطرة على الأجهاد يعني القدرة على ضبط النفس عندما تكثر المطالب من
الظروف الحياتية والناس. ماذ يمكنك أن تصنع لتسيطر على إجهادك؟ هذه بعض الإرشادات: تمعن في مايمكنك أن تعمله لتغييرالموقف أو التحكم فيه . لا تُجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت تعامل مع واجباتك كلاً على حدة، أو جدولها حسب الأولويات. حاول أن تكون "ايجابياً": أعطِ لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور ، ولا تكن متشائماً . غير طريقة تعاملك مع الأحداث، ولكن بدرجة معقولة. ركز على مشكلة واحدة ولا تجعل رددود فعلك تتداخل من مشكلة إلى اخرى. قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك. غير نظرتك إلى الأمور: تعلم كيف تُشخص الإجهاد، ودرب جسدك على التعامل معه. المهم في السيطرة على الإجهاد هو نظرتك أنت لنفسك ليكن لديك مناعة عقلية وجسدية تجاه الإجهاد. تجنب ردود الفعل الحادة:
لماذا تكره عندما
تستطيع أن تتجاهل فقط. ؟ لماذا تُولد لديك إجهاداً عصبيا عندما تكون
قلقاً؟ ضع أهدافاً معقولة لنفسك: تعلم كيف أن لاتعمل شيئا على الإطلاق في بعض الحالات. لاتشغل نفسك بصغائر الأمور: ركز على الاولويات ودع صغائر الامور لوقت آخر. حاول أن "تتحول" الإجهاد: إذا لم تستسطع أن تقاوم الإجهاد أو تهرب منه، حاول أن تماشيه وتستخدمه للوصول الى أهدافك. تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية،, كالجري، والتنس، والسباحة، الخ. خُذ قسطاً كافياً من النوم. فقلة الراحة تزيد من الإرهاق. ساعد الآخرين في أعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك. ابعد نفسك عن مسببات الارهاق ولو لساعات محدودة يومياً. أعطِ نفسك إجازة معقولة. تجنب الهروب من الواقع أو إلى المهدئات: المهدئات والادوية هي قناع زائف لحل المشاكل. تعلم أفضل الوسائل للاسترخاء.
|