يُزْرَعُ القُطْنُ
يا سُعادُ في عِدَّةِ أَقْطَارٍ عَرَبِيَّةٍ ،
وَنُصّدِّرُ مِنْهُ إلى أَسْواقِ العَالَمِ .
فَنَجْنِي فَوَائِدَ كَبِيرَةً ، لذلك يُسَمِّيهِ النَّاسُ :
الذَّهَبَ
الأَبْيَضَ .
سُعَادُ : وَلَكِنْ
أَيْنَ بُذُورُهُ ؟ إِنِّي لا أراها .
الأَب : هِيَ في
داخِلِ جَوْزَاتِهِ . فإذا جَمَعَ الفَلاَّحُونَ القُطْنَ ، كانَتْ
بُذورُهُ عالِقَةً في المادَّةِ القُطْنِيَّةِ ، فَتفَصِلُ المحَالِج
البُذُورَ عَن الأقْطَانِ ، ثُمَّ تُعْزَلُ المادَّةُ القُطْنِيَّةُ
وَتُـنْسَجُ . أمَّا البُذُورُ فتُعْصَرُ
لاسْتِخْرَاجِ الزُّيُوتِ . |