4. قراءة القسم الثالث ومناقشته : في هذا القسم ما زال الشاعر يتذكر أعمال وأحوال أبنائه التي وردت في القسمين السابقين، ويعلمنا أنهم رغم غيابهم عن عينه فهم يسكنون قلبه ، إن شطوا أو إن قربوا كلمة ( شط ) تعني عكس كلمة ( اقترب أو قرب ) . ـ الكلمات ( سكن ، سكنوا ، سكوناً تعني : سكت ، سكتوا ، سكوتاً ) والكلمات (وثب ، وثبوا ، وثباً ) تعني الحركة عكس الكلمات السابقة أي قفزوا . ـ الأب يرى أبناءه رغم بعدهم عنه بقلبه في حالتي هدوئهم وحركتهم . ـ قلنا إن الشاعر يرى أبناءه بواسطة نفسه ( قلبه ) ، كيف يحس الشاعر بتلاعب أولاده وهم ليسوا عنده ؟ ـ نقول : أحس في خلدي : أي أحس في قلبي ! ـ (النصب) تعني عكس ( الراحة ) فما معناها ؟
ـ ماذا يحس الشاعر أيضاً في البيت الثالث عشر، وعن أي طريق يرى بريق أعينهم ـ فرحتهم ـ في حالة انتصاهرم، وبكاءهم إذا غلبهم الآخرون؟ ـ في البيت الرابع عشر : يقول الشاعر : إن في كل زاوية من البيت أثراً من أثارهم : ألعابهم ، كتبهم ، وبقية من أصوات ضجيجهم ، فهل يقصد بالبيت بيتهم الأصلي أم المصيف أم الاثنين . وكيف تفسير ذلك ؟ ـ في البيت الخامس عشر : لماذا عبر الشاعر عن تناول أولاده للحلوى بقوله ( نهبوا ) ؟ ـ وفي البيت السادس عشر : كيف صوّر الأب أثار أولاده ؟ ـ وفي البيت الأخير تعني كلمة السرب : الجماعة من الطير وغيرها وجمعها أسراب . ـ من يعرف طائر القطا ؟ لماذا شبه الشاعر أبناءه به ؟
تلخيص : بالرغم من أن أبناء الشاعر قد ابتعدوا عنه ، فهو يشعر بأنهم يسكنون قلبه ، وأن قلبه يراهم ويراقب هدوءهم وحركتهم ، ولعبهم ، وفرحتهم عند النصر ودموعهم عند الهزيمة ، ويشاهد آثارهم ـ غير الموجودة أمامه ـ في الطعام والشراب وفي كل مسالكهم .
|
||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |