الاجراءات التعليمية : أولاً : المقدمة ذكر مناسبة القصيدة : عاد أولاد الشاعر إلى البيت في حلب بعد أن قضوا مع والديهم أياماً حلوة في المصيف في لبنان وبعد عودتهم بقي أبوهم وحده ، فتذكر أيام كان أولاده حوله يملأون الجو حياة ولعباً ، فقال هذه القصيدة . ثانياً : قراءة المعلم للقصيدة قراءة نموذجية . ثالثاً : قراءة الطالب للقصيدة قراءة جهرية معبرة . رابعاً : مناقشة الطلاب في مضامين القصيدة .
1. يقسم المعلم القصيدة إلى أربعة أقسام : يتكون كل قسم من أبيات تشكل معنى محدداً ـ مع العلم أن القصيدة تكوّن معنى متكاملاً ، ولكن الغرض من هذا التقسيم هو غرض شكلي يساعد على تسهيل المناقشة ليس غير ـ وهذه الأقسام هي : أ. الأبيات 1 ـ 5 . ب. الأبيات 6 ـ 9 . ج. الأبيات 10 ـ 18 . د. الأبيات 19 ـ 23 .
2. مناقشة القسم الأول : يقرأ أحد التلاميذ الأبيات الخمسة الأولى ، وتناقش على النحو التالي : ـ عمّ يتساءل الشاعر في هذه الأبيات ؟ ـ كيف يكون الضجيج ( الصوت المرتفع ) عذباً ؟ ( حلواً ) . ـ هل كان كل واحد من الأولاد يدرس وحده ؟ أم أنهم كانوا يقرأون قراءة جماعية ؟ كيف عرفت ؟ ـ هل كان التدارس ـ الدراسة المشتركة ـ جاداً دائماً ، أم أنه كان يمتزج به أو يختلط به ( يشوبه ) شيء آخر ؟ ما هو ؟ ـ في البيت الثالث كلمتان تعني المشاركة في الخلاف . فماذا تعني كلمة التشاكي ؟ ـ ما الفرق بين التشاكي ، والشكوى ، وبين التباكي والبكاء ، والتضاحك والضحك ؟ ـ لماذا يختلف الأخوة مع بعضهم ؟ هل يكونون جادين في ذلك ؟ ـ لماذا يتسابق الأولاد وبخاصة الأطفال للجلوس بجوار أبيهم أو أمهم ؟
نثر الأبيات : اشتاق الشاعر في هذه الأبيات إلى أبنائه فأخذ يسأل عن غياب الضجة التي كانوا يُحدثونها وعن أصواتهم العالية غير الجادة ـ أحياناً في الدراسة ـ وعن غياب الأطفال الصغار الذين كانوا يلقون ألعابهم على أرض البيت ، وعن غياب تلك الأصوات التي ترتفع بين أبنائه تنذر بخلاف طارئ لا يلبث أن يختفي ، وعن الأصوات التي تحمل الشكوى المتبادلة والتظاهر بالبكاء ، والضحك ، وعن تزاحمهم في الحصول على مكان قريب من الأب يجلسون فيه .
|
||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |