للشاعرة : فدوى طوقان
تحليل :
في قصيدة "
حمزة " لفدوى طوقان ، نجد صورة حية متحركة للفدائي تكاد تجتمع فيها عناصر الفداء ..
فهو أولاً : إنسان طيب يأكل خبزه من عرق جبينه ، وتشم فيه ثانياً : رائحة القرية
الفلسطينية الوديعة بكل ما تمثله من بسطة والتصاق بالأرض .. وهذا ما جعلها تبوح له
بسرها فيدرك سر الخصب في الحياة . هذه الأرض سيبقى قلبها المغدور حيا لا يموت هذه الأرض امرأه في الأخاديد وفي الأرحام سر الخصب واحد قوة السر التي تنبت نحلاً وسنابل تنبت الشعب المقاتل
وهكذا تركز الشاعرة على العناصر الإنسانية في الفداء ، من البساطة والكدح والالتصاق بالأرض ... وإلى (الفلسطينية) أرضاً وشعباً وتراثاً .. أما عنصر التضحية في الإنسان فهو سر الخصب والتجدد الذي باحت به الأرض لإنسانها الطيب الوديع ..
والقصيدة غنية بموسيقاها المتنوعة ، التي تمثل جدل الشكل والمضمون ، وتؤكد التحامهما .
|
|||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |