للشاعرة : فدوى طوقان
كانت الخمسةُ والستونَ عامْ صخرةً صماءَ تستوطن ظهرَهْ حين ألقى حاكم البلدة أمرَهْ : "انسفوا الدار وشدوا ابنه في غرفة التعذيبِ !" ألقى حاكمُ البلدةِ أمرَهْ ثم قامْ يتغنَّى بمعاني الحبِّ والأمنِ وإحلالِ السلامْ !
طوَّقَ الجندُ حواشي الدارِ ، والأفعى تلوَّتْ ، وأتمَّتْ ببراعه اكتمال الدائرة وتعالت طرقات أمره : "اتركوا الدار" ! وجادوا بعطاء ساعة أو بعض ساعة
|
|||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |