قراءة ثانية لمسرحية مجنون ليلى / خالد عزايزة_محمود أبو فنه
الفصل الخامس يبدأ بموقف العزاء في ليلى أي أن ليلى قد قضت نحبها والناس يعزون والدها بها لنصل إلى هول الموقف حين يصل قيس ويدري بموت ليلى وكلنا يتخيل ما يمكن أن يحدث لعاشق مثل قيس، وعلى الرغم من حدة المأساة بوفاة ليلى نرى قيسا كان أن يتخلص من عذابه، فعناء الحب يسقط عنه الآن بعد أن قضت ليلى، وها هو الآن يستريح من رحلة العذاب التي عاشها منذ عرف الهوى ويقرر أن يلحق بليلى وهل أجمل من هذا الارتياح النفسي الذي يعيشه الآن بعدما توصل إلى الحل الأبدي لعقدته في الحياة حيث يقول:
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |