قراءة ثانية لمسرحية مجنون ليلى / خالد عزايزة_محمود أبو فنه
وأشد ما يجذب الانتباه في هذا الفصل(الأول)
انقسام الرأي بين الناس في ذلك العصر بين شيعي
وأموي وبين من يظهر الولاء بلسانه لبني أمية
في حين أن داخله وعواطفه مع أبناء علي، ويشير
هذا الفصل إلى سطوة الدولة الأموية وقوة
سلطانها حيث أن من كان بعيداً في الصحراء يخشى
علي نفسه بأس سلطانهم لذلك لا يعارضهم حتى ولو
كلاماً. كقول ابن ذريح عن يثرب عندما سألته
ليلى عنا
تركتها
يا ليل مضبوطـــــــــة
يحكمها
وال شديد
المــــراس
أن حديث الناس في يثرب
همس وخطو الناس فيها
احتراس وابن ذريح يمثل من يوالون من أبناء علي ويعارضون بني أميه فترد عليه ليلى التي تظهر الولاء لبني أميه
ابن ذريح لا تجر واقتصد
أحلام مروان جبال رواس
يوسسون الملك في بيتهم
والعنف والشدة عند الأساس هذا من الناحية السياسية أما من الناحية الاجتماعية فإن قمة الموقف الاجتماعي في هذا الفصل(الأول) فترد علي لسان ليلي
إنني في الهوى وقيسا سواء
دن قيس من الصبابة دني
أنا بين اثنين كلتاهما النار
فلا تلحني ولكن اعني
|
||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |