قراءة ثانية لمسرحية مجنون ليلى / خالد عزايزة_محمود أبو فنه
تصل أحداث مسرحية مجنون ليلى قمتها في
الفصل الثالث
حين يصل موكب ابن عوف ومعه قيس إلى ديار بني
عامر لخطبة ليلى فنرى الحي وقد اجتمع واتفق
على صد قيس وان كانت وساطته في الأمر أميرا من
أمراء الدولة التي يحسب لها ألف حساب، الحي
متفق على صد قيس وكأن أمر عشق قيس لليلى
وانتشار أشعاره فيها قد أضر بكل واحد منهم
ولعل أبرز ما تجدر الإشارة إليه في هذا الفصل
الحميه القبلية في درء المكروه والدفاع عن
العرض والشرف ومن هنا ينبع اجتماع الحي
وتبينهم لموقف واحد وهو صد قيس وإرجاعه
خائباً, الناطقة بلسان الحي كانت ليلى فنطقت
بالقرار بلسانها وقلبها يقول خلاف ما نطقت
تماما.
|
||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |