شرح بعض أبيات القصيدة
وكانت النتيجة أن استمر حظ المسلمين في
الارتفاع والانتصار بينما أصاب دار الشرك الانحدار والحزن بسبب
الهزيمة التي حلّت بهم
يا أمير المؤمنين المعتصم كان يومك في عمورية يوماً شديداً على عدوك، وكانت نارك التي أوقدوها العرب لإحراق البلد شديدة حتى أحرقت وأذلت الصخور بعد أن أحترق الخشب.
وكان ضوء النار يبدد ويطرد الظلام في عموريه
المحترقة حتى كأن الصبح كان يطلع فيها في ذلك الحين
وكأن ثياب الليل كرهت لونها الأسود، أو كأن الشمس مازالت مشرقة تنير سماء المدينة .
|
||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |