* مقارنة بين السبل التي اتبعها الكاتب، لعرض العلاقات الإنسانية في العمل !

* مناقشة مساهمته العرض الذي اختاره الكاتب في العمل كوحدة متكاملة !

* السبل – الطرق التي اتبعها محفوظ لعرض – تقديم العلاقات الإنسانية في اللص والكلاب.

* مساهمة هذه الطرق في العمل كوحدة مكاملة.

 

ما هي الطرق التي اتبعها نجيب محفوظ، لتقديم-عرض-العلاقات الإنسانية!

* اتبع محفوظ عدة طرق لعرض العلاقات الإنسانية في روايته:

1. الاعتماد على أسلوب السرد والتصوير – التحدث عن الموقف على لسان الراوي باستخدام ضمائر الغائب والغائبة.

2. استخدام أسلوب الحوار والذي قد يحمل معاني الاستفهام أو التقدير أو ابداء وجهة النظر.

3. أسلوب استخدام أسلوب القطع المكاني والزماني Flash Back ، والذي قد يكون ممزوجاً بتيار الوعي والمناجاة – المنولوج- الداخلية حيث تخليط ذكريات الماضي بالحاضر ، والخارجي بالداخلي من المشاعر من خلاله.

4. استخدام أسلوب الحلم، من أجل التعاون مع الواقع وذلك عند تأزم المواقف.

 

* بينما نرى أن فلوبير، قد استعمل معظم الأساليب السابقة، لأن كليهما تنتمي إلى المدرسة الواقعية، وثمن ثقافة فلوبير بدت واضحة من خلال الرواية، مما يضيف إلى روايته أبعاداً أعمق تنعكس على أفعال وأقوال وتصرفات شخوصية.

فالتحليل النفسي في روايته بدا أعمق متفوقا عليه عند محفوظ، كما أن معارفه الموسوعية في الطب والصيدلة والفنون الجميلة، وحتى في الدين والفلسفة وعلم الاجتماع. كل ذلك جعل شخوص الرواية يبدون أكثر إقناعاً وتصويراً لحياة ----- في القرن التاسع عشر.

 

ومع أن الكاتبين استعملا أسلوب السرد والوصف، بيد أن الفرق واسع بينهما، فينما يحاول نجيب محفوظ أن يرسم بالكلمات لوحة أو موقفاً. نجد أن كل فصل من فصول رواية مدام بوفاري تمثل لوحة زيتية أخاذة رسمها فلوبير عن طريق الكلمة والجملة.