الريح تصرخ بي عراق
والموج يعول بي عراق ، عراق ، ليس سوى عراق
البحر أوسع ما يكون و أنت أبعد ما تكون
والبحر دونك يا عراق
مضامين اللوحة:
ما زال الشاعر يستذكر الصوت الذي سمعه في المقطع السابق – صوت بلده –
والذي أتاه من الغيب، أما في المقطع فكل شيء يراه ويسمعه ويحس به يذكره
ببلده، فالريح تصرخ مذكرة الغريب بوطنه، والموج يستصرخ الغريب مذكراً
إياه بالعراق، وأنه وطنه الأوحد، ولا يشاركه وطن آخر فيه، حتى كاد أن
يتوحد بالوطن، أو يتوحد العراق به، على الرغم من اتساع الكون والمحيط،
لكن الوصول إلى ذلك الوطن، أمر في غاية العسر والصعوبة لأن مسافات
مادية وأسباباً موضوعية تحول دون الشاعر وعراقه.
حشد الشاعر في هذا النقطع والسابق له، عدة صور تبين معاناة الغريب
المبعد عن وطنه، حاول أن تبين هذه الصور؟
رجوع |