أضرب: اتنقل في الأرض.
أشعث: شعره مغبر وملبد.
متخافق: ضعيف.
الأطمار: الثياب البالية، مفردها طمر.
انتهار: نهي وزجر.
ازورار: احتقار.
خطية: كلمة عامية في العراق تقابل: مسكين.
|
ما زلت أضرب مترب القدمين
أشعث ، في الدروب
تحت الشموس الأجنبية
متخافق الأطمار ، أبسط بالسؤال يدا نديّة
صفراء من ذل و حمى : ذل شحاذ غريب
بين العيون الأجنبية
بين احتقار ، و انتهار ، و ازورار .. أو ( خطيّه)
والموت أهون من خطّيه
من ذلك الإشفاق تعصره العيون الأجنبية
قطرات ماء ..معدنيّة
فلتنطفئ ، يا أنت ، يا قطرات ، يا دم ، يا .. نقود
يا ريح ، يا إبرا تخيط لي الشراع ، متى أعود
إلى العراق ؟ متى أعود ؟
يا لمعة الأمواج رنحهن مجداف يرود
بي الخليج ، ويا كواكبه الكبيرة .. يا نقود
ما علاقة الأبيات بالأبيات السابقة؟
مضامين اللوحة:
ما زال الشاعر ماضياً في تصوير معاناته، بعيداً عن العراق، فهو يسير في
غربته حافي القدمين، معفر الشعر، تحت الشمس، مهلهل الثياب، باسطاً يده
الكريمة، التي صارت من شدة الحاجة صفراء ذليلة، تتنقل بين عيون ووجوه
غريبة، تنظر إليه تارة نظرة احتقار، وزجر، وطوراً نظرة شفقة ذليلة،
والموت دون ذلك كله أهون عليه من كل ذلك.
لذا هو يتمنى لو يتخلص من كل هذه المعاناة ويعود إلى أرض وطنه.
رجوع |