طرق
التدريس التي تهتم بالتفاعل بين المعلم والمتعلم
رابعاً : طريقة الاستجواب
3. أنْ يُحَدِّد
مسبقاً لهم ومعهم أنه في حصة معينة سيقوم باختبار الطلبة بهذه الوسيلة أو
بغيرها وفي الموضوع المحدد ، كي يهيؤا
أنفسهم للاختبار ، ولكي تكون ثمة
فرصة لهم ، كي يراجعوا مع معلمهم بعض مواطن الصعوبة التي ربما يواجهونها .
لأن الاختبار موقف تعليمي يقود إلى التغذية الراجعة التي تُبَصِّرُ المعلم
وطلابه بأدائهم ، ومراجعته إن كان ثمة حاجة لذلك ، وكذلك مراجعة المعلم لنفسه .
4. أن يستشعر
الطلبة أثناء استخدام هذه الوسيلة التقويمية ، بالاطمئنان والبعد عن التوتر ،
اللذين من حق الطلبة أن لا يحسوا بهما
في كل مواقف حياتهم في المدرسة
وخارجها ، ومن واجب المعلمين تأمين هذه الأجواء لأبنائهم ، كي يكون الموقف
التعليمي ممتعاً بعيداً عن التوتر والقلق اللذين قد يصحبان المتعلم طيلة حياته
، لَتَعرُّضِهِ في سني غضاضة سنه لهما .
5. أن يتبادل
المعلم وطلابه مواقف الاستجابة ، إذ لا بأس أن يتيح المعلم لبعضهم أن يقوموا
بمزاولة الدور مع زملائهم ، ومع
معلمهم
أيضاً ، فمثل هذه
المواقف
، تُنمي شخصية المتعلمين .
6. وغنيٌ عن الذكر أن "الاستجابة
" تقوم في معظمها على التفاعل اللفظي ، أسئلة المعلم واستجابات التلاميذ ، ومن
هنا كان
ضرورياً أن تكون الأسئلة الملقاة
على الطلبة محددة تماماً ، واضحة غير سليمة في مضمونها ولغتها ، متنوعة لا تنحو
منحى واحداً في محتواها ، وأن تتنوع أشكالها في الأداء شفوياً وكتابياً كي تحقق
أغراضاً وأهدافاً تربوية كبيرة وواسعة .
|