الكشفية وتحديات الشباب
نحن نؤمن ككشافة ان بمقدورنا توفير المعلومات والتعليم الذي يساعد الشباب في مواجهة تحديات العيش في هذا العالم المعقد. ان النشاط الكشفي طبقاً للاهداف التي حددها مؤسسها ، اللورد بادن باول ، يشمل قيادة الشباب لكي يكونوا المخططين والمنفذين لتطورهم الخاص وكذلك تطوير اساليب تحفيز تطور الفرد والمجتمع. وهذه المعرفة تؤدي الى خلق الشباب الواعي الذي يتقبل مسؤولية الحياة الشاقة الطويلة في الحياة.
الشباب بحاجة الى الاهتمام والعيش في المجتمعات الموّحدة الفاعلة. وهنا تعرض المجموعات الكشفية دروس تجريبية حول الحياة المجتمعية وتعرض تفصيلات عن الجوانب الاربعة الاساسية للمجتمع: العضوية والمراجع والحوار والاحتفاء.
ان تعزيز الاحترام والتقدير الذاتي ينبثق من الأمن والثقة لدى الفرد والايمان بوجود الله في حياتنا وعالمنا. ان طرق واساليب النشاطات الكشفية تحقق هذه الاهداف ، فبأتباع هذه الطرق لتعزيز الوعي يمكن للكشفية ان تطور الفهم والاحترام لدى الشباب للموروث التاريخي الديني.
ان الثقة بموروثنا يقود الى التفاعل مع الآخرين. ان اكتساب العضوية والانتماء الى الحركة الكشفية العالمية توفر البيئة المتميزة لجميع الافراد من الاصول الاجتماعية المختلفة ومن جميع الاعراق والاوطان والاديان او المعتقدات الروحية. ويعد الاحترام والسماحة والتعاطف والرغبة للعمل معاً من اجل تحقيق السلام والعدالة والرحمة هي الثمار التي نجنيها من هذا التنوع العظيم. فالامكانيات المتأصلة في الكشافة تتضاعف وتزداد بفعل هذا التنوع.
ان فهم وادراك المسؤولية البشرية يؤدي بصورة طبيعية الى ادراك وتمييز الحاجة الى اهتمام كل الاشخاص بارضنا واستثمار موارد هذه الارض المعطاء بحكمة وتعقل فالنشاطات الكشفية تسهم في تنمية الادراك البيئي لدى الشباب.
|
الأب عماد الطوال- الحصن
|
||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |