البصريات
هذا ويُمكن زيادة مقدار الزاوية البصرية التي يعملها الجسم
بوسائل شتى :
1) تقريب الجسم من الناظر إليه كما مرّ معنا .
2) أن يقترب الناظر من الجسم (وهذا ما يفعله الناس في العادة)
.
3) استخدام الآلات البصرية عند تعذّر زيادة الزاوية بالطريقتين
الأولى والثانية ، وهذه الوسيلة تنقلنا إلى مجال واسع في
فيزياء البصريات وأجهزتها .
قبل متابعة البحث على طرافته نقف مع الدارس ثلاث وقفات نجد
فيها فائدة فقط إذا قرن الدارس بين هذه الوقفات ومفهوم الزاوية
البصرية
(
هـ
).
الوقفة الأولى :
علّل لماذا نُلاحظ النقصان في أطوال أعمدة الكهرباء في شارع
ممتد ومستقيم مع أنّ الأعمدة متساوية في أطوالها ؟
الجواب :
بزيادة بُعد الأعمدة عن عين الناظر يزداد مقام الكسر في
الطرف الأيسر من المعادلة :
... فيقل مقدار الكسر في الطرف الأيسر ...
...
وعليه يقل ظل الزاوية
(
هـ
) في
الطرف
الأيمن من المعادلة ...
...
فينقص معه مقدار الزاوية البصرية
(
هـ
). ( شكل (5) )
...
...
ويقل تبعاً لذلك طول الخيال الحقيقي للأعمدة ( معادلة (6)
)
...
...
فتبدو لنا الأعمدة وكأنها تنقص في حجمها .
|
لتوضيح شرح المسألة تم وضع العين مع مستوى
الشارع. لاحظ ان الزاوية البصرية
(
هـ
) للعمود الثاني أقل من الزاوية البصرية
(
هـ .
) للعمود الأول الأقرب . |
شكل (5) |
أما الأعمدة فتبدوا للناظر كما في شكل (6) . ما الشيء
المحيّر
في أطوالها الظاهرية ؟
|
شكل (6) |
|