أما من حيث الشكل فالفعل المضارع في
الجمل مصوغ ، أو مبني ، ليدل على فعل فاعله غير معروف ـ فعل
مجهول الفاعل ـ وقد تعود الكثيرون على أن يقولوا عنه : إنه فعل
مضارع مبني للمجهول ، فالبناء من حيث الشكل ، لا من حيث
الإعراب! والأفضل أن يقال عن الفعل في مثل هذه الجمل إنه فعل
مضارع مرفوع ـ كما في الجمل ـ أو منصوب مثل :
لن يُعادَ الامتحانُ ، أو مجزوم
في مثل : لم يُعرفْ السببُ
، أن يقال فعل مضارع مرفوغ أو
منصوب أو مجزوم ، لم يُعرف فاعله ، حتى لا يختلط مفهوم مبني ـ
مصوغ ـ بمفهوم البناء المعروف في الأفعال والأسماء والحروف ،
الذي يعني عدم التغير في حركات الإعراب التي تلحق بها ، مهما
سبقها من عوامل التغيير .
يَحْفَظُ ، يُحْفَظُ . |
يَبْني ، يُبنى . |
يَحْرُثُ ، يُحْرَثُ . |
يَشرَبُ ، يُشْرَبُ . |
يَهْدِمُ ، يُهْدَمُ . |
يَقْطِفُ ، يُقْطَفُ . |
ما التغيير الذي حدث في الفعل المضارع ،
عندما صيغ ليدل على فاعل مجهول ؟
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6
|