عند تحويل الفعل الماضي المعروف فاعله
إلى فعل ماض غير معروف فاعله ـ مجهول فاعله ـ فإننا نضع علامة
........ على أوله ونضع علامة الكسرة على ........... فالفعل
الماضي في هذه الأحوال مبني ـ مصوغ ـ من حيث الشكل ليدل على
الفاعل المجهول ، ومن حيث الإعراب فإنه مثل كل الأفعال الماضية
مبني على الفتح .
مثل :
عُبّدت الشوارعُ . |
حُصِدَ القمحُ . |
شُيّدت الدورُ . |
فُتحَت العيادةُ . |
ُكوفِحت الحشراتُ . |
عُرفَ السّرُ. |
والآن دعونا نحول الفعل الماضي في الجمل
السابقة إلى فعل مضارع :
ـ يَبني
العاملُ السورَ .
ـ يَحفظُ
الطالبُ القصيدةَ .
ـ يَشربُ
الطفلُ الحليبَ .
ـ
يَحْرُثُ الجرارُ الحقلَ .
ـ يَقطِفُ
المزارعُ الزيتونَ .
ـ يَهدِمُ
المطرُ الجدارَ .
الأفعال
( يبني ، يَحفظ ، يَشربُ ، يَحرِثُ ،
يَقطِفُ ، يهدمُ ) أفعال
مضارعة فاعلها مرفوغ دُلّ على الفاعل في كل من الجمل السابقة
......................................................
إذن الأفعال السابقة معلوم ـ معروف ـ
فاعلها .
ماذا نقول لو
لم نعرف الفاعل في الجملة الأولى :
ـ تُحفظُ
القصيدةُ
. |
ـ يُبنى
السورُ
. |
ـ يُحرثُ
الحقلُ
. |
ـ يُشرَبُ
الحليبُ
. |
ـ يُهدَمُ
الجدارُ
. |
ـ يُقطَفُ
الزيتونُ
. |
دعونا نلاحظ الأفعال المضارعة
يُبنى ـ تُحفظ ، يُشرَبُ ، يُحرثُُ ،
يُقطفُ ، يُهدمُ ، فهي
أفعال مضارعة لم يعرف فاعلها ـ لذا فإننا نسمي الاسم المرفوع
الوارد بعدها نائب فاعل ، لأنه سد عن وجود الفاعل ، وهذه
الأفعال المضارعة مرفوغة من حيث الإعراب ، لأنها لم يسبقها ما
يسبب الجزم أو النصب فيها.
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6
|