أولاً: تمهيد عام: الكتابة والإملاء كمهارة من مهارات اللغة:
يُعرِّف علماء اللغة الإملاء، على أنه العلم والمعرفة بأصول رسم الحروف في الكلمة أثناء الكتابة، وما دامت المفردات تشكل الجمل والموضوعات التي يدور حولها كل ما يكتبه الإنسان في الحياة، من شؤون خاصة أو عامة، فإن الدقة والصحة في رسم – كتابة – المفردات يترتب عليهما نقل ما يراد نقله مكتوباً إلى الآخرين بطريقة صحيحة تقدرهم على فهمه واستيعابه والتفاعل معه.
ومعلوم أن من يريد أن يتعلم اللغة – أي لغة – لا بد له من أن يتمكن من اكتساب المهارات الأربع الأساسية لتعلمها، من أجل التواصل مع أبناء اللغة ومستخدميها، وهذا التواصل أساسه أمران: الأول: أن يكون متعلم اللغة قادراً على إفهام من يعيشون معه ما يريد إيصاله لهم من أراء ومشاعر وأفكار وأي أمور أخرى تتعلق بحياته وسط الجماعة. الثاني: أن يكون قادراً على فهم ما يريد الآخرون نقله له من جانبهم من أمور تتعلق به وبهم أو تتعلق بالفرد الذي يعيش في مجتمع له ثقافته الخاصة في إدارة أفراده وتوجيه سلوكهم في الحياة الوجهة التي يراها مناسبة.
وعند حصر المهارات اللغوية، التي يجب على كل من يتعلم اللغة أن يمتلكها ويتقنها كي يحقق أهداف التعلم الفعال. نجد أن المتعلم لا بد أن يصير قادراً بعد تعلمه اللغة على امتلاك المهارات الأساسية الأربع التالية، مهارة: 1. الاستماع الجيد والفاهم للغة. 2. التحدث بطلاقة بها. 3. قراءة ما يخطر أمامه من مفردات وجمل ونصوص، وفهمها والتفاعل معها. 4. نقل ما يريد نقله للآخرين، من موضوعات وأمور مختلفة عن طريق الكتابة أو المشافهة.
|
|||||||||
Copyright © 2001 - 2011 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |