يُمْكِنُ أَنْ تُصابَ الأٌُذُنُ
بأَمراضٍ مِنْها : ثَقْبُ طَبْلَةِ الأُذُنِ الذي يَنْتُجُ من تَنظيفِ
الأذن بوساطة آلة حَادّةٍ
، أَوْ تَعريضِهَا لأَصواتٍ
عَاليةٍ. كما يُمْكِنُ أن تُصَابَ
الأُذُنُ الوُسْطى
بالتهاباتٍ نتيجةَ تَنْظيفِها بمادةٍ مُلَوّثةٍ غَيرِ
نَظِيفةٍ، كَذَلِكَ إِذا تَعَرَّضَ الإِنسانُ للرَّشْحِ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ,
فإِنَهُ يؤَدّي إلى التِهاباتٍ في الأُذُنِ الوُسْطى
، وبالتّالي إلى ضَعْفِ السَّمْع. من هُنا يجبُ أَن نُحافِظَ على آذانِنَا
باتِّباعِ قَواعِدَ مِنْها :
1- عدمُ تَعريضِ الأُذُنِ لِلأصواتِ المُرْتَفعةِ والضَّجيج
. فالأَصْواتُ العَالِيةُ قَدْ تُسَبِّب تَمَزُّق غِشاءِ الطَّبْلَةِ
، وبالتّالي
ضَعْفَ السَمْعِ.
2- تَنْظيفُ الأُذُنَيْنِ مِنَ الأَوسَاخِ بَمٍنْديلٍ
نَظيفٍ غيرِ مُلَوَّثٍ
، وتَنْظيفُ الصِّيوان مِنَ الأَمامِ والخلْفِ بِالماءِ
والصَّابُون يَوْميَّاً , مَعَ مُلاحَظَةِ عَدَمِ تَسرُّبِ الماء إلى القَناةِ
السَّمْعِيِّةِ . لماذا ؟
3- عَدَمُ تَنْظيفِ الأُذُنِ بإدْخالِ طَرَفٍ حَادٍّ فيها كالدَّبوسِ أَوِ
القَلَمِ أَو عُود ثِقَابٍ.
4- مُرَاجعةُ الطَّبيب عِنْدَ الشُّعورِ بأَلَمٍ في الأُذُنِ.