|
إرشادات للمعلمين والمربين خصائص هذه الطريقة ومزاياها
1- من الناحيةالروحية: اعتماد القرآن الكريم بما فيه من بلاغة في تعليم القراءة والكتابة لأبناء الأمة العربية والإسلامية ، يزيد من ثقافتهم الدينية ويعلمهم القيم الروحية والمثل العليا.
2- من الناحية الفنية: هذه الطريقة تتلافى نطق الحروف بأسمائها الجديدة الخاطئة مثل إِِب ، إِت ، إِج...فهذه الألفاظ هي اختراع مفتعل لا يتوافق مع أسماء الحروف (ألف ، باء ، تاء...) ولا مع أصواتها . أما الطريقة التي اتبعناها فهي تعلم الحرف بصوته كما هو في الكلمة إما محركاً أو ساكناً مسبوقاً بمتحرك.
3- بما أن هذه الطريقة تعتمد على القرآن الكريم فإنها تتلافى الإسراع في التعلم والتلقين على حساب الإتقان ، إذ أن الدارس لاينتقل من آية أو سورة بل حتى كلمة إلا بعد اتقانها حسب الأصول. هذا الأسلوب يقلل من ضعف الطالب ويؤسس بشكل جيد لإتقانه اللغة.
4- من ضمن مزايا هذه الطريقة تقليل صور الحروف التي نطرحها أمام المتعلم فهنا نعتبر المد الذي يسبق الحرف تابعاً للحرف الذي قَبْله، ولتوضيح ما نقصدهُ إليك الأمثلة التالية: في كلمة بَعْد: الحرف الأول: بـَ، الحرف الثاني: ﻌْ وفي كلمة منجد الحروف هي مـ، نـ، جـ ثم د الحرف الأخير.
5- هذه الطريقة تعلم الرسم العثماني للمصحف الشريف ، كما تعلم الرسم الإملائي المعتاد في آن واحد وبإتقان تام.
6- بسبب كون الطريقة تعتمد على إتقان التعلم وليس على سرعته، فإنه يمكن الاستفادة من التعلم بواسطة الأقران حيث يمكن للدارسين الجيدين والمتوسطين المشاركة والمساعدة في تعليم زملائهم الضعفاء .
7- سهولة المراجعة على الدارسين للدروس السابقة إما فردياً أو جماعياً وفي ذلك تمكين للإتقان.
8- هذه الطريقة تحل مشكلة ضعف الأجيال الناشئة العربية والإسلامية عامة في اللغة الفصيحة والقرآن الكريم ، خاصة إذا توبعت لسنتين أو ثلاث بعد الصف الأول.
9- هذه الطريقة تعلم الدارسين مخارج الحروف وأصواتها بشكل صحيح ، ذلك لأن الأصوات على الحاسوب ستكون لمقرئين معروفين ومشهورين، كما تعلم الدارسين طريقة القراءة الصحيحة، وتفيدهم في تعلم القراءة المعبرة من الكتب، وفي إلقاء الشعر ... إلخ .
|
Copyright © 2001 - 2011 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |