ثامناً : تراكيب الاستغاثة في النداء : الاستغاثةُ : نداءُ من يُعين في دَفْعِ البلاءِ والشِدَةِ . مثل : يا لَلأقْوِياءِ للضُّعفاءِ من الظَّلمِ . فالاقوياءُ مُستغاثٌ بهم ، والضُعفاءُ مستغاثٌ لهم ، ومن الظَُّلْمِ مستغاثٌ منه . وأداة الاستغاثة : الياء .
ولا يُسْتَعْمَلُ للاستغاثَة من أحرف النداءِ , إلا ( يا ) ولا يجوزُ حَذْفُها ، ولا حَذْفُ المستغاثِ . أما المستغاثُ له فيجوزُ حَذفُهُ . مثل : يالَلّهِ . وتكون لام الجرِّ الزائدةُ في المستغاثِ به مفتوحةً دائماً .
وللمنادى المستغاثُ به ثلاثةُ وجوهٍ : 1. الجَرُّ بلامٍ زائدةٍ واجبةِ الفتحِ مثل : يا للهِ لِلمظلومين .
2. أن يُزادَ في آخِرِهُ ألفُ توكيدٍ للاستغاثة مثل : يا أغنياءا .
3. أن يُنادى نداءً عادياً : يا أغنياءُ .
تاسعاً : المنادى المُتَعَجَّبُ منه :
يُعامَلُ المنادى المتَعجَّبُ منه مُعاملةَ المنادى
المستغاثِ . نقولُ : في التعجبِ من كَثْرَةِ الماءِ
يا للماءِ !
يا ماءا !
,
|
|
|||||||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |