2. إذا كان المضافُ إلى ( الياء ) مُعْتَلَّ الآخِرِ . وَجَبَ اثباتُ الياء ،مفتوحةً فقط , مثل : يا فتايَ ، يا محاميَّ .
3. إذا كان المضافُ اسمَ فاعلِ أو أَحَدَ مُبالغاته أو اسمَ مفعولٍ وكانَ صحيحَ الآخِرِ . وَجَبَ اثباتُ الياءِ ساكنةً أو مفتوحةً . مثل : يا سائليْ ، يا مُلهِميَ .
أما إذا كان المضافُ إلى الياءِ كلمة أب أو أم , جَازَ فيه ما
جاز في المنادى الصحيح الآخِرِ . فنقول :
يا أبِ
ويا
أمِّ
، كما يَجوزُ حَذفُ ياءِ المتكلِّمِ والتعويضُ عنها بتاءِ التأنيث مكسورةً أو مفتوحةً . مثل : يا أبتِ ويا أُمّتِ ويا أبَتَ ويا أُمّتَ . أما إذا كان المنادى مضافاً إلى ما أُضيفَ إلى ياءِ المتكلمِ . فالياء ثابتةٌ لا غير . مثل : يا ابنَ خالي .
سابعاً : المُنادى المرَخَّمُ : يُقْصَدُ بالتّرخيمِ : حَذْفُ آخِرِ المنادى للتخفيف , مثل يا فاطمُ في نداء ( فاطمة ) ويا حارِ في نداء ( حارث ) . وما يجوُز ترخيمُهُ من الأسماء نوعان : الأول : العَلَمُ المختومُ بتاءِ التأنيث . مثل : يا فاطمُ ، يا هِبَ ، يا حَمزَ ، ويا جاريَ . في ترخيم . فاطمة ، وهبة ، وحمزة ، وجارية. الثاني : العَلَمُ المُذَكَّرُ والمؤنثُ : غيرُ المرَكَبِ ، والزائد على ثلاثةِ حروفٍ مثل : يا جَعْفُ ، يا سعا ، يا منصو . في ترخيم جعفر، وسعاد ، ومنصور .
ويجوزُ في نُطْقِ الاسمِ المرَخَّمِ وجهان : الأول : أن نُبقي على حركَةِ الحرفِ الأخيرِ، بعد الحذف على أصلها من كسرة أو ضمة أو فتحة. مثل : يا حارِ ، ويا فاطمَ ، ويا جعفُ . ويُسمي النحويون هذا الاستعمال لُغَةَ من يَنْتَظِرُ ، أي يَنْتَظِرُ نُطْقَ الحرف المحذوف الأخيرِ ، ليضع عليه علامة البناء ـ الضمة ـ . والثاني : أن نُحَرِّكَ الحرفَ الاخير ـ بعد الحذفِ ـ بالضمة ، فنقول يا حارُ ، يا فاطمُ ، يا جَعْفُ. ويسمونها لُغة من لا يَنْتَظِرُ . أي من لا ينتظر نُطقَ الحرفِ المحذوفِ من الاسمِ ليَضَعَ عليه علامة البناء ـ الضمة ـ .
|
|
|||||||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |