الأَسَدُ والثَعْلَب والحِمارْ
* اشتقاق المضارع : تأمّل الآن المثالين الخامس والسادس : 5- مَرِض الأسد وعجز عن الصيد . 6- إن يمرض الأسد يعجز عن الصيد . تُلاحظ : - أن الفعل الماضي "مرض" في المثال الخامس زيد في أوله ياء في المثال السادس ، فأصبح "يمرض" وانتقل بذلك إلى صيغة المضارع . وقد تزاد التاء أو الهمزة أو النون بالإضافة إلى الياء فتصبح حروف المضارعة أربعة مجموعة في كلمة "أنيت" . *يُشتق المضارع من الماضي بزيادة همزة أو نون أو ياء أو تاء في أوله . هذه الحروف تُسمّى حروف المضارعة ، وتجمعها كلمة : أَنيت .
ارجع إلى المثال الثالث : 3- كُلْ ممّا تجنيه بجهادك . فإذا علمت أن "كُلْ" هي فعل أمر وقارنتها بالمضارع "يأكل" رأيت أن صيغة الأمر تمّت بحذف الياء وهي حرف المضارعة ، وحذف الهمزة الساكنة التي تلتها ، ثم حصل تغيير في بعض الحركات .
انتقل بعد ذلك إلى المثال الثامن : 8- انطلقْ وفتّش لي عن حمار . فإذا قارنت الأمر "فتِّش" بالمضارع "يُفتِّش" وجدت أن المحذوف هو الياء فقط وقد تغيرت بعض الحركات .
أمّا في المثال التاسع :
9- فالأمر "أُخرج"
مشتقّ من المضارع "يخرج" بحذف الياء من
أوّله وزيادة همزة وصل مضمومة وتغيير بعض الحركات .
وأخيراً لاحظ في المثال العاشر : 10- أحسنْ لي الطاعة . فالأمر "أحسن" مشتقّ من المضارع "يُحسنُ" بحذف حرف المضارعة وزيادة همزة قطع مفتوحة وتغيير بعض الحركات . يُشتق الأمر من المضارع بحذف حرف المضارعة من أوله ، فإن كان بعده حرف متحرك لم نزد شيئاً في بناء الأمر ، نحو دَحرجْ – تقدّم . - وأن كان الحرف بعد حرف المضارعة ساكناً فإما أن نحذفه ، نحو : خُذ – كُلْ ، وإما أن نزيد همزة وهي في الأصل همزة وصل مكسورة ، نحو : انطلق – اقرأ . إلا إذا كان الماضي رُباعياً زدنا همزة قطع مفتوحة، نحو : أَحسنْ – أكرم ، أو كان الماضي ثُلاثياً ومضارعه على وزن (يفعُل) فهمزته همزة وصل مضمومة ، نحو : أُخرُجْ – أُكتبْ .
|
|||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |