خلاصة وملاحظات :ملاحظة أولى: الضمائر المتصلة مثل الضمائر المنفصلة ، أو اخرها مبنية ملاحظة ثانية: الضمائر المتصلة لها موقع من الإعراب ، مثل الأسماء العادية ملاحظة ثالثة: الضمائر المتصلة ، بعضها يتصل بالأفعال ويكون في محل ضم مثل : - ضمائر الرفع – وهي : تاء المتكلم ، وألف الاثنين ، واو الجماعة ونو النسوة وياء المخاطبة - وبعض هذه الضمائر يتصل بالأفعال مثل ياء المتكلم ، وهاء الغائب وكاف المخاطب ، وعندئذ تكون في محل نصب مفعولا به . عندما تتصل هذه الضمائر (ياء المتكلم وهاء الغائب وكاف المخاطب ) بالأسماء أو بحروف الجر تكون في محل جر .
فائدة :استعمال الضمائر للعاقل وغير العاقل : كما تُستعمل الضمائر لتدل على أشخاص عاقلين ومعروفين ، فإنها يُمِكن أن تستعمل كذلك ، لتدل على غير العاقلين لكن المعروفين من الأشياء والظواهر والموضوعات والمسميات المحددة ، والذي يسوغ هذا الاستعمال هو الضرورة الناشئة عن تعامل الإنسان مع هذه الأشياء ، وإنزاله إياها منزلة العاقلين وحاجته إلى مثل هذا الاستعمال في حياته . ومع ذلك فإن هذا الاستعمال يقتصر على نوعين من الضمائر هما ضمائر الغائب ، والضمائر المستترة . ومع ذلك ِِفقد نلجأ إلى استخدام غير هذين النوعين وهو ضمير المخاطب – مجازاً – عندما نُضفي على بعض الأشياء أو الظواهر صفات إنسانية مثل أنت أيها النهرُ عظيمٌ . ومثل أنتِ يا دنيّا لا تُبغين على سرور ! ومن أمثلة أستعمال ضمائر الغائب للدلالة على غير العاقل : الفصول الأربعة هي : الصيفُ والخريفُ والخريفُ والربيعُ والشتاءَ و: الصفا والمروة هما من مناسكِ الحَجِّ . و: الحمام والعصافير والدجاج هي أو هم من الدواجن و: الأسد والنمر والغزال هم من حيوانات الغابة وأما النوع الشائع فهو استخدام الضمير المستتر مع الأشياء غير العاقلة ، لكن المعروفة . مثل السيَارةُ تَعَطّلَتْ : الضمير المستتر في تعطل هو الفاعل ومثل الأنهارُ تَدَفّقَتْ .
و:
السماءُ تَلَبّدَتْ بالغيوم
|
|
|||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |