ملخص الأحداث: يذهب ليرى ابنته, إنها الأمل الباقي له, لكن قلبه ينكسر عندما تتنكر له الفتاة, فهي لا تعرفه, إنها تتعلق بعليش غريمه تتصور أنه هو والدها.
لقد جاء لتوه من هزيمة محققه, زوجته الخائنة أصبحت
زوجة لتلميذه بعدما استوليا على كل أمواله وأيضا
ابنته. إن الشيخ جنيدي يتكلم ويقول جملا لا يمكن لمثل سعيد أن يستوعبها, انه يعطي الأمان فقط لكنه لا يعطي حلولا. انه أعطاه فراشاً فوق الحصيرة لكنه في حاجه إلى نقود. لم يعد أمامه إلا رؤوف علوان, لقد أصبح محرراً كبيراً بجريدة الزهرة.
إن حياته امتداد لأفكار هذا
الرجل فإذا كان قد خانها فالويل له. لقد أصبح
رؤوف يسكن فيلا فخمه لائقة كل ركن فيها يدل
على الثراء فهل خان رؤوف مبادئه؟ لقد أصبح
رؤوف علوان يتنكر للسرقة, كيف هذا وهو الذي
شجعه من البداية وشرع له السرقة. بل جعلها
عملا بطوليا, لماذا يتنكر لها اللآن؟ وخرج من عند رؤوف وهو ينوي سرقته انتقاما منه لأنه خان العهد, لقد تخلص من أفكاره بعدما سرت في كيان سعيد. هو الذي علمه أن الفتى في هذا الوطن يحتاج إلى مسدس, وكتاب المسدس يتكفل بالماضي والكتاب للمستقبل, فاصبح سعيد من أمهر الشباب حيث كانت طلقته لا تخيب أبدا, لقد عمل بالنصح, تدرب على استخدام الطلقات. والآن ألا يحتاج إلى مسدسه لمواجهة كل هذا الحكم من الخيانة؟
|
||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |