أشد
جراحي وأهتف
بالعائدين:
«ألا فانظروا واحسدوني،
فهذى
هدايا حبيبي
وإن
مسّت النار حرّ الجبين
توهّمتُها
قُبلة منك مجبولة من لهيب.
جميل هو
السّهدُ أرعى سماك
بعينيّ
حتى تغيب النجوم
ويلمس
شبّاك داري سناك.
جميل
هو الليل: أصداء بوم
وأبواق
سيارة من بعيد
وآهاتُ
مرضى، وأم تُعيد
أساطير
آبائها للوليد.
وغابات
ليل السُّهاد، الغيوم
تحجّبُ
وجه السماء
وتجلوه
تحت القمر.
وإن صاح
أيوب كان النداء:
«لك
الحمد يا رامياً بالقدر
ويا
كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء!»
|